"الغزال المغرور"
كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
هناك بين الغابات والاشجار كان يعيش غزال مغرور فلا يعجبة شيء في الغابة وكان يتذمر من كل شيء يراه , ولم ينتبه لوجود الفخ الذي نصبة الصياد لفريسته , فوقع فيها ذلك الغزال المغرور فأصبح ينادي وينادي ولكن لا مجيب له , وهناك في السماء الواسعة كان يحلق العصفور الصغير ومر من فوق الفخ , وعندما انتبه للغزال الذي في الفخ أسرع متجها إليه , وفوقف ذلك العصفور على مقربة من الفخ
فراءه الغزال ونادى :" أيها العصفور , أيها العصفور , هل من الممكن ان تساعدني على الخروج من الفخ فبل أن يأت الصياد "
فأجابة العصفور :" ولكن كيف أثق انك لن تؤذيَني "
قال الغزال بغرور :" ومن يحتاج إلى مساعدة من عصفور مثلك لاحول له ولا قوه "
فأجاب العصفور قالا :" وانت كذلك لا تستطيع تخليص نفسك من الصياد , سوف ابحث لك عمن يستطيع مساعدتك , وستعرف عاقبة الغرور " وعندما حلق العصفور باحثاً عن النجدة للغزال وجد في طريقة الأسد فهوا إليه العصفور طالبا النجدة منه وعندما أخبر العصفور الأسد عما حدث
قال الأسد :" ها ها ها , يا لها من وجبة دسمه وسيعرف ذلك الغزال عاقبة غرورة "