تتزايد في شهر رمضان الفضيل، أهمية إمداد الأطفال بالطاقة والمناعة لتمكنهم من الصيام طالما وصلوا لسن أداء الفريضة، وهنا تظهر أهمية العصائر والمشروبات الصحية التي تزيد من قدراتهم الذهنية والبدنية، وتمكنهم من بذل المجهود دون الشعور بالخمول والكسل أو الإعياء.
ويُنصح بضرورة الاهتمام بتغذية الأطفال الصغار خاصة في سنينهم الأولى من الصيام، فالطفل يحتاج لنظام تغذية يبدأ قبل رمضان، ولا ينتهي بعده، ويحتوي على كم هائل من السوائل كشرط أساسي لترطيب الجسم ونموه وبنائه وزيادة مناعته وقدرته على تحمل مشقة الصيام.
ومن الافضل زيادة نوعيات العصائر المقدمة للطفل خلال هذه الأيام، فيحظر تمامًا تناوله للعصائر المعلبة، بل تضرب الفاكهة كالعنب والرمان، والتفاح والليمون الطازج مع النعناع، أو البرتقال، والخوخ، مع الاهتمام بالحفظ على القشور لفوائدها العظيمة، وتحلية العصائر بالعسل لإمداد الطفل بالطاقة ليتناول كوبين صباحًا ومساءً كل يوم، وفي رمضان بعد الإفطار وقبل السحور.
كما يجب الاهتمام بالتركيز على الحبوب للأطفال كحبوب الذرة لإمداده بالطاقة، إضافة إلى زيادة معدل حساء "شوربة" الخضراوات في طعامه، لتضرب الخضراوات كالكوسة والبروكلي والجزر والمرق، ويقدم على شكل حساء مضاف إليه عصير الليمون ليمد الطفل بالطاقة، كما أن البروتين المشوي الأحمر والأبيض خاصة الأسماك والمأكولات البحرية تساعده على التمتع بالصحة والقدرة على الصيام، ولن ننسى شرب المياه بكميات كبيرة.
.