"يوم الزي" الفلسطيني .. التراث قضية وهوية

“لنا وطن، لنا حق، لنا قضية” .. شعارات رفعها الفلسطينيون اليوم في العديد من المدن الفلسطينية وخارجها، خلال احتفالهم بيوم الزي الفلسطيني، المُقام في محاولة منهم للرد للسريع على سرقة الاحتلال الإسرائيلي العلنية للتراث الفلسطيني ومحاولة نسبه بصورةٍ غير صحيحة لغير أهله.

الخامس والعشرون من تموز، اختارته الحملة الوطنية لحماية التراث الفلسطيني، يومًا للزي الفلسطيني هذا العام، ساعية إلى الحفاظ عليه والاحتفال به كل عام للحفاظ على هويته التي لا يمل الاحتلال من محاولات طمسها بشتى الطرق.

مجموعة من الشباب الفلسطيني أقاموا مبادرة وطنية في المقام الأول غير تابعة لأي فصيل سياسي، تهدف إلى تعزيز الموقف الفلسطيني ودعمه والحفاظ على تاريخه وحضارته، على أن يتم تنفيذ فعالياته بكافة المدن الفلسطينية اليوم السبت.

ففي غزة، تجمع العشرات من المشاركين بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، ثم الانطلاق بالمسيرة باتجاه مقر اليونسكو بالتزامن مع مسيرة الضفة الغربية، مرتدين الزي الفلسطيني أو أي مقتنيات تراثية تعبر عن نفس الدلالة والمعنى كالكوفية وغيرها.

ورفع المشاركون والمشاركات فيها شعارات تؤكد اصالة التراث الفلسطيني كجزء من الهوية الوطنية للفلسطينيين في كل مكان، داعية إلى التمسك بالزي الفلسطيني والمحافظة عليه من محاولات سرقته ونهبه.

كما تم الاحتفال به في بكين في الصين , وجمعت صفحة المُناضل "ثائر الغضبان" كافة تلك الفعاليات فأصبح مرجعاً هاماً لمكونات التراث الفلسطيني , وكيف لا وهو الذي أسس مؤسسة "باليستا" لحفظ التراث الفلسطيني !

"يوم الزي" الفلسطيني .. التراث قضية وهوية 3910441090