حقيقة ... نهاية العالم بين 15 و28 أيلول المقبل

بعد أن كثُرت في الأيام الماضية المعلومات التي انتشرت عن كوكب كبير سيضرب الأرض لتأتي معه نهاية الكون والقضاء على البشرية الشهر المقبل، خرجت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن صمتها، لسحق التكهنات حول النظريات التي تخيف العالم.
وبحسب صحيفة "دايلي ميرور"، فقد روّج البعض على الإنترنت أنّ صخورًا هائلة ستضرب بورتو ريكو، وهو إقليم من الجزر تابع لأميركا، خلال الفترة الممتدة بين 15 و28 أيلول المقبل، لافتين إلى أنّ "هذه الصخور الهائلة ستشكّل تسونامي على المحيط الأطلسي، ليمتد ويدمّر أجزاءً من بريطانيا وإسبانيا وهولندا ومعظم الساحل الشرقي لأميركا، ما سيودي بحياة 30 مليون شخصًا، فيما ستعمّ الفوضى المجتمعات في العالم".
وبعد بثّ الخوف في صفوف الناس، تدخلت "ناسا" اليوم لوقف "شائعات لا أساس لها من الصحة"، مؤكدةً على لسان بول شوداس، مدير مكتب "متابعة الأجرام السماوية القريبة من الأرض" والذي يراقب دائمًا الصخور الخطرة أنّ "لا أسس علمية لهذه المعلومات، ولن يضرب الأرض في هذا التاريخ أي كوكب أو جرم سماوي". وقال شوداس: "إذا كانت صخور كبيرة ستضرب الأرض فعلاً وستحدث هذا الدمار الهائل في أيلول كما قيل، لكنّا رأينا شيئًا منها من مركز المراقبة منذ الآن". وأكد أنّ فرصة ضرب كوكب كبير الأرض خلال المئة عام القادمة لا تتعدّى 0.01%".
وكشفت الصحيفة أنّ مُطلق الشائعات هو متنبّئ يُدعى ريفيراند رودريغز توقع أن يضرب كوكب الأرض، وهو يتكلم عن هذا التنبؤ منذ 5 أعوام.