أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ خطرَ الإصابة بالسَّرطان يزداد كلَّما كانت قامةُ الإنسان أطول، وأنَّ هذه الزِّيادةَ في الخطر تترافق مع كل 10 سنتمترات من طُول القامة.
قالَ الباحِثون إنَّه ليس من الضروري أن تُؤدِّي هذه النتيجةُ إلى أن يشعرَ أصحابُ القامات الطويلة بالذُّعر، فالأمرُ هو على النحو التالي: لا يُمكن للإنسان فعلَ أيّ شيء تِجاه طول قامته، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي يُمكن فعلُها للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
اشتملت الدِّراسةُ على حوالي 5 ملايين و 500 ألف بالِغٍ، وهي من الناحية تُصنَّف ضمن الدراسات الكبيرة والجيِّدة، ولكن تبقى هناك عوامِل خطر كثيرة للسرطان لم تُؤخذ في الاعتِبار، مثل التدخين.
يجب التنويهُ إلى أنَّ هذه النتائجَ، وبغضّ النظر عن أنَّها جاءت من بعد تفحُّص عدد كبير من العيِّنات البشريَّة، تبقى ضمن إطار التوقُّعات ولا تُبرهِن فعليَّاً على أنَّ طولَ قامة الإنسان البالغ يُسبِّبُ إصابتَه بالسرطان بشكلٍ مُباشر.