منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة

شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201086
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟   ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Icon_minitime1السبت 24 أكتوبر - 10:13

ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ 155152_15_1445635726

استطاعت «السوشيال ميديا» أن تنقل مجتمعنا نقلات هائلة على المستوى الإنساني، فأصبح «الفيسبوك» هو الصاحب والصديق لمن يجلس وحيدًا، يطّلع على الجديد، على آراء أصدقائه، يكتب «بوستات» وينتظر التعليقات، وهكذا.
ليس هذا فقط، بل يمكنه الدردشة مع الأصدقاء والأقارب، فالمسافات ألغيت وأصبح الآباء يستطيعون التواصل مع أبنائهم في الخارج والعكس بكل بساطة.
وصاحب كل هذه التقنيات عاداتها وتقاليدها، مثلما كان لدينا عادات وتقاليد عند زيارة الأهل والأصدقاء في المناسبات وغير المناسبات.
فالزهور أو «كيس الفاكهة» الذي نصحبه عند الزيارة أصبح موجودًا إلكترونيًا، حيث نرفق مع كلامنا الزهور، والأكلات وأحيانًا الوجوه المبتسمة، أو الوجوه الحزينة وغيرها من الملصقات التي توفرها جميع وسائل «السوشيال ميديا»، بأشكال وأصناف متعددة.
والتفاعل على «البوست» أو البروفايل بشكل عام، أصبح له تقاليده والمجاملات التي تصحب هذه التقاليد، فعند كتابة بوست فواجب على الأصدقاء أن يضغطوا «لايك» على الأقل، إن لم يزدها بتعليق أو مشاركة البوست على صفحته، والطريف أن كثيرًا من الأصدقاء يضغطون «لايك» قبل أن يقرأوا البوست حتى لا ينسوا، ويؤجلون القراءة فيما بعد، وغالبا لا يقرأون.
ومجرد أن يكتب الشخص بوست على الفيس أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ في عد اللايكات والتعليقات، ويتباهى بها، بخاصة عند وضع صورة جديدة يبدأ العداد في حساب عدد اللايكات ومؤشرها، وهناك من يرسل لأصدقائه معاتبًا ومتسائلًا: لماذا لم يضغط على «لايك» في البوست الماضي، أو الصورة التي نشرها.
ووصلت المبالغات بأن هناك من يعيش حياته على «الفيس» قبل أن يعيشها في الواقع، فقبل أن يأكل يصور الأكل وينشر الصورة مصاحبة بتعليق «اتفضلوا معانا»، يركب سيارته، يذهب لعمله، للنادي، يرافق أصدقاءه على المقهى، في جنازة، في فرح، كلها تترجم إلى بوستات على الفور في انتظار اللايكات والتعليقات.
وأصبحت الحياة الافتراضية ضرورة لا غنى عنها، وحياة موازية للحياة الواقعية، وأصبحت مقولة «الإنسان كائن اجتماعي» صحيحة جدًا بنسبتها إلى الحياة الاجتماعية على الإنترنت «السوشيال ميديا»، ولا يمكن للإنسان أن يظل وحيدا في ظل هذا التواصل الاجتماعي الكبير، والأوسع انتشارا.
وإذا نشرت «بوست» على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس معه صورة، فنسبة قراءة هذه السطور ستكون ضئيلة للغاية، أما إذا نشرت صورة حتى ولو لم يرفقها أى كلام، سترتفع نسبة المشاهدة أضعاف النسبة الأولى، وطبعا عدد اللايكات سيرتفع، فالصورة أصبحت البطل فى وسائل التواصل الاجتماعي، وتلعب دور البطولة بلا منازع، وهى تتفوق على الفيديو الذى يحتاج وقتا للتحميل –هذا فى دولنا العربية- وهو ما أثر على وسائل الإعلام بشكل كبير.
وأصبح نشطاء الإنترنت يتنافسون على وضع صورهم بأشكال وأوضاع مختلفة، وظهرت الصورة «السيلفى» وقد تظهر أنواع أخرى من الصور، ولاحظت أن بعض الشباب ينشرون صورهم فى كل لحظة كأنها تحكى مذكراتهم اليومية، فهكذا أكلت، وهكذا لعبت، وهكذا ذاكرت، إلى غيرها من الصور، طبعا في انتظار «اللايكات».
فهناك ثقافة جديدة فرضت نفسها على المجتمع، وهى أن الصورة التي لا تنشر على الإنترنت تعتبر صورة لم تحدث، واللحظات التي لا تسجل على ذاكرة «السوشيال ميديا» هي لحظات غير هامة في حياة النشطاء على الإنترنت.
ولم يعد هناك ما يسمى بـ «ألبوم الصور» هذا الألبوم الورقى الذى يحتوى صفحات متنوعة فى شكل فنى جميل نحفظ فيها الصور بأشكال مختلفة، هذا الألبوم الذى كان فى وقت من الأوقات ميزة مهمة، ونفتخر بأن نعطيه للأصدقاء أو للضيوف ليشاهدوه ويطلعوا على الصور المختلفة للعائلة، أصبح لا وجود له، ولا يعرف الشباب أهمية هذا الألبوم، فلا توجد صور مطبوعة حاليا.
كما أن معامل تحميض الصور أصبحت مجرد ذكرى وتراث، أيام كانت الكاميرات العادية التي تحمل فيلما 24 أو 36 صورة نقوم بشرائه ثم تركيبه بالكاميرا، وبعد انتهاء الفيلم، نخرجه ونعطيه لمعمل لتحميضه وطبع الصور، وكانت هذه العملية تستغرق بضعة أيام، ثم تطورت المعامل وأصبحت عدة ساعات، ثم اختفت المعامل وأصبح لا وجود لها مع وجود الكاميرات الديجيتال.
وسخر صديقي الدكتور إيهاب حمدي من الشباب على السوشيال ميديا وقام بتجميع مجموعة كتابات من التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، التي تجعل الشباب عميقا ووضعها في بوست على صفحته قائلا: «هذه مساهمة مني في حالة العمق التي ضربت الشباب وكأن ادعاء العمق أصبح صفة سائدة للشباب وأصبح لا يوجد شباب طبيعي». ووضع 30 خطوة بعنوان «كيف تكون جامدا وعميقا في 30 خطوة»، كان من ضمنها مواقف كوميدية جدا عبرت عما يحدث على الفيس مثل:
«اتصور فى أوضاع وكأنك مش واخد بالك، وانت بتقرأ وبتشرب قهوة ومندمج كده، أو مع كاتب أو مغنى مشهور، اعمل مدونة واشترى كاميرا ونزل صور مناطق شعبية على كام صورة لوشوش ناس مفرومة وغلابة، واملأ المدونة كلام عن الحقوق الإنسانية والعيشة، اعمل وظيفتك على الفيسبوك أو تويتر كاتب مدون ومصور، أما صور فنجان القهوة والبلكونة فكتر منها».
لخص إيهاب حمدي حال الشباب على «الفيسبوك» في هذا البوست الرائع من وجهة نظري، حيث يبدأون في الحوارات بهذا الشكل وينتظرون اللايكات التي تنهال عليهم مجاملة من أصدقائهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201086
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟   ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Icon_minitime1السبت 24 أكتوبر - 10:14

ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Nawasreh_136196505367891
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60745
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟   ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Icon_minitime1الأحد 1 نوفمبر - 9:49

باختصار دمرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201086
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟   ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟ Icon_minitime1الأحد 1 نوفمبر - 13:38

هلا بالعراب
 اشكرك على مرورك ومشاركتك
 يسعدني حضورك الدائم
 تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا فعل «الفيسبوك» بحياتنا؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا بعد الفيسبوك لايف؟
» ماذا يفعل الفيسبوك ببصمة وجهك؟
»  الفيسبوك... 70% ذكور و2% زنوج
» من كوارث الفيسبوك
» الفيسبوك طلع نصاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق التقنيـة والتكنولوجيـة :: أوراق فيسبوك . كوم-
انتقل الى: