لقد خلق الله سبحانه وتعالى الذكر والانثى من بني ادم ومن جميع الاجناس وهدى كل نوع الى عمله
لتكوينه واخلاقه ليكون عمله نافعا ومنتجا كما قال تعالى على لسان موسى وهارون عليما السلام لما
سالهما فرعون قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا اعطى كل شيءخلقه ثم هدى
اي ربنا الذي خلق المخلوقات واعطى كل مخلوق خلقه اللائق به ثم هدى كل مخلوق الى ما خلق له
فكل مخلوق يسعى لما خلق له من المنافع وفي دفع المضار عنه ومن ذلك بنو ادم للرجال تكوين جسمي
خاص واخلاق رجالية وللنساء تكوين جسمي خاص واخلاق نسائية خاصة ومتى تنكر احد الجنسين عن
عمله الخاص به وعن اخلاقة الخاصة به تعطل نظام الكون واختلت المصالح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
لعن الله المتشبهين من النساء بالرجال والرجال النساء وذلك لمعاكسة الدين والفطرة وتعريض المجتمع الى تعطل المصالح وحصول الفساد
وفي ايامنا هذه كثر الخوض في عمل المراءة وكان الاسلام اهمل المراءة ولم يجعل لها عملا في المجتمع وهذا
نصف المجتع معطل ويجب ان نسالهم اي عمل للمراءة تريدون
اتريدونها تعمل عمل الرجل فهذا يترتب عليه الخلل من ناحيتين الناحية
الاولى
ان الرجل سيبقى معطلا اذا سحب منه عمله
الناحية الثانية
ان المراءة لا تستطيع القيام بعمل الرجل فيبقى المجتمع معطلا كله او مشلولا
ان المجتمع مكون من الاسر والبيوت وكل اسرة تقوم في اساس على الرجل والمراءة والمراءة تعمل داخل البيت
في الحمل والولادة والرضاعة وتربية الاولاد والقيام بشوون البيت وهذا لا يستطع الرجال ولهذا سيظطرون الى استئجار
العاملات والخادمات ولن تستطعن مهما كثر عددهن القيام به مع ما يحملن من ثقافة او ديانة تخل بتوجه الاولد واو ربما
بالاطفال على التنكر لابويه اللذين لا يهمهم الا ايداعه في هذه الدور تخلصا منه
منقول