نظرت أليك ياقمري.
وقلت ها أنا وجدت من أشكو له أمري وحالي..
فقال القمر:ما بك حائرة شاردة الفكر؟
فقلت له:مثلما ترى أنا وحيدة بلا حبيب.قد غاب عني.
وبلا قريب ولا صديق الكل ملتهون عني.
فرد قائلا:ما هذا الذي تقولينه ماهذا الهراء؟؟
أحد كشخصك في جمالك الداخلي ورونقك الخارجي وطيبتك وليس له أحد يواسيه؟؟
قلت له:نعم ولما الأستغراب؟؟
قال لي فعلا.لماذا بهرت وأنا أكثر من يشبهك.
قال:يا ورد الأقحوان لا تحزني.
فها أنا جنبك.
وحالي يشبه حالك وحيدا في هذه السماء الواسعة ولكنني أنا وحدي من أنيرها.
فأنا ينبوع من العطاء..
وأنتي هكذا فدوما تبعثين الراحة في نفوس أحبتك تمنحين بلا مقابل.
وطيبة قلبك تغمرهم ولك أنتي وحدك يلتجأون وبك وحدك يثقون.
ومهما ألهتهم الظروف ومهما أبتعدوا عنك فلقلبك سيعودون وسيحتضونك بكل حب وحنان..
فها أنتي مني تقتربين وتشكين ونحن بيننا تفصل مسافات ومسافات ..
لكننا تشاركنا بالهم وكانت الوحدة تؤرقنا..
لكن رغم ذلك سعينا لأن نسعد من حولنا دون الأكتراث لأي شيء آخر.
فلا تقلقي ولا تحزني فعطرك الفواح وشذا دعواتك الصادقة قد وصل حدود السماء حتى ..
أنا القمر بذاته قد لامسني حبك ودفئك..
ف كوني على يقين بأنك لن تهزمين..
وأراح الله قلبك وقلب من تحبين وجمعكما بالخير ..
حينها لي ستأتيني وتبشريني بأجمل خبر ..
سأبقى في أنتظارك..
فأنا مثلك لدي أمل كبير.
فلنحيا بالأمل ونحطم كل حواجز اليأس ولنخطو نحو بر الأمان..
بعزمنا بصبرنا بطاقاتنا اللامنتهية وعشقنا وصدقنا وطيبتنا..
شكرا جزيلا لك أيها القمر سعدت بلقائك وأعذرني أن اثقلت عليك..
طابت ليلتك.
ولتبقى تمنحنا نحن والنجوم دوما نورا وأملا من بريقك الساطع..
لنبقى نحيا بالأمل رغم كل الألم..
تابعونا هنا 
زائر 
السبت 20 أبريل - 13:57 من طرف 
عدد المساهمات
تاريخ التسجيل
موضوع: حوار بين القمر والعاشق. 
