-يشهد عدد كبير من سكان الأرض، الأحد المقبل، أول ظاهرة كسوف للشمس فى عام 2017، وذلك بالتزامن مع ميلاد قمر شهر جمادى الآخر عام 1438 هجرية، فى ثالث ظاهرة فلكية تحدث بشهر شباط من العام الجاري.وقال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ظاهرة الكسوف التي ستحدث عبارة عن كسوف حلقي للشمس، وسيكون مسار الكسوف من جنوب المحيط الهادي، مرورًا بأمريكا الجنوبية ثم ينتهي في أفريقيا.
وأضاف تادرس أن هذا الكسوف سيبدأ من المحيط الهادئ ويمر بالولايات المتحدة، وسيكون مرئيًا فى أجزاء من ولايات أمريكية هي أوريجون، أيداهو، وايومنغ، نبراسكا، ميسورى، كنتاكى، تينيسى، كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، ثم ينتهى فى المحيط الأطلسى، مشيرا إلى أن معظم دول أمريكا الشمالية وبعض دول أمريكا الجنوبية سوف يشاهد هذا الكسوف بحسب الاناضول .
لكن فى المقابل، فإن هذا الكسوف لن يجري رصده في المنطقة العربية، لأنه سيُرى على طول ممر ضيق فى نصف الكرة الجنوبي.
وعن كيفية حدوث تلك الظاهرة، أوضح تادرس، أن الكسوف الحلقي يحدث عندما يكون قرص القمر أصغر من أن يغطي قرص الشمس بالكامل، فيترك 'حلقة' مضيئة من أشعة الشمس تحيط بالقمر تسمى بـ'حلقة النار'، ولن تُشاهَد هالة الشمس في هذا الكسوف.