اسباب و علاج الكحة
قبل الحديث عن اسباب و علاج الكحة او السعال عند الاطفال او الكبار يجب العلم بأن الكحة أو السعال تعتبر من أمراض الجهاز التنفسي ، وهناك نوعان للكحة وهما الكحة الحادة والكحة المزمنة ، وتحدث الكحة أو السعال عند قيام البكتيريا أو الفيروسات أو حبوب اللقاح أو الغبار بتهييج النهايات العصبية التى تكون في المجري التنفسي الفاصل بين الرئتين والحلق ، و السعال أو الكحة هو عمل يقوم به الجسم لمحاولة التخلص من هذه المواد وتصفية المجرى ،كما أن الجسم يبذل مجهوداً كبيراً عند القيام بالكحة ، بحيث تصل سرعة السعال إلى 60 ميل في الساعة ويصل الهواء الخارج في الكحة أو السعال إلى عدة أقدام حاملاً معه ما يقرب من 3000 قطرة صغيرة من اللعاب السائل ، وبهذا تُنقل العدو من شخص إلى آخر وتكون السعال أو الكحة إما رطبة أو جافة.
أسباب السعال او الكحة الحادة :
وتستمر الكحة الحادة مابين 3 أيام إلى 3 أسابيع ، ومن اسبابها الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي كلإنفلونزا ونزلات البرد وإلتهاب الحنجرة والبلعوم وتظهر هذه الكحة أيضاً عند الأصابة بالإلتهاب الرئوي .
أسباب السعال او الكحة المزمنة :
وهي تلك الكحة التي تستمر لأكثر من ثلاث أسابيع ويكون من أسبابها أمراض مزمنة مثل الربو أو الحساسية أو تدفق في أفرازات الأنف نحو البلعوم إلى الخلف والتي تصاحب إلتهاب الجيوب الأنفية أو إلتهاب الشعب الهوائية عند المدخنين .
علاج السعال او الكحة عند الكبار و الاطفال :
يمكن علاج الكحة بالأعشاب الطبيعية بدلاً من إستعمال عقاقير وأدوية طبية قد تؤثر سلباً على الجسم وتؤدي إلى أثار جانبية وذلك عن طريق إستعمال الأعشاب التالية :
علاج الكحة والسعال بمشروب الزعتر المغلي
يعتبر الزعتر علاجاً فعالاً للسعال أو الكحة والتهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي وهذا هو المشهور في ألمانيا ، بحيث يحتوي الزعتر على مركبات طبيعية تقلل من أعراض الالتهابات وتؤدي إلى إرتخاء عضلات القصبة الهوئية.
إستعمال مشروب الفلفل الأسود و العسل في علاج الكحة والسعال
تعود فعالية هذا المشروب إلى كون الفلفل الأسود ينشط الدورة الدموية ويساهم في تدفق المخاط ، أما العسل فيعتبر ملطف طبيعي لسعال ، ولا يُنصح استعمال الفلفل الاسود للأطفال ، ويُفضل الاقتصار على العسل .
إستعمال شراب الزنجبيل لعلاج الكحة والسعال
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تحتوي على مميزات وفوائد لا حصر لها، حيث أن الزنجبيل يعتبر مضاد للإحتقان ومضاد للهستامين ، ويستخدم الزنجبيل قديماً وحديثاً في علاج الانفلونزا والزكام.