طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار

تقف طاحونة وادي المالح الأثرية شاهداً على تاريخ منطقة المالح رغم الإهمال من الجهات المختصة ومحاولات الاحتلال طمس معالم وآثار فلسطين التاريخية عبر الهدم والاستيلاء.
وادي المالح في الأغوار الشمالية الذي لم يبقى منه الا مسربه بعد أن جفت مياهه جراء نهبها من المحتل، تتربع طاحونة القمح والحنطة، لكن بعض معالمها تعرضت للتلف والانهيار جراء تأثرها بعوامل الطبيعة وعدم ترميمها.
طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 8(70)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 8(70)

يقول حسين مدينة الباحث لدى اللجنة الوطنية للتراث والعلوم لـ وطن للأنباء، إن هذه الطاحونة ليست الوحيدة فقد اشتهرت منطقة الأغوار وأريحا بوجود طواحين القمح والحنطة والسكر، إذ يعود تاريخها الى القرون الوسطى وما قبلها.
ويضيف مدينة خلال الفترة الأموية والعباسية كانت هذه المنطقة مشهورة بانتاج السكر وكانت تستخدم كثيرا من الطواحين لطحن قصب السكر، لكنها توقفت خلال الفترة العثمانية.
طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 6(78)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 6(78)

وتعمل هذه الطواحين من خلال المياه الجارية، حيث تقوم المياه بتحريك دواليب الطاحونة لتحريك الحجر الاسطواني الذي يقوم بطحن الحبوب وقصب السكر.
طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 7(74)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 7(74)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 9(61)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 10(67)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 11(75)

طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار 12(71)

هلا بالعراب
طاحونة وادي المالح شاهدة على تاريخ الأغوار Images?q=tbn:ANd9GcT-nG6sfyDvmNs-EYgyesiQT0-Ild_l-Engqr3VSeLx9HRhY1GUWQ

دمت بكل الود