قصيدة عجبتني جدا فأحببت ان انقلها لكم للشاعر أحمد مطر
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
****
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي ................
وأين صاحبي حسن ؟؟؟؟؟!!!!!!
وجاء الرد على هذه القصيدة كالتالي :
أنت الذى بالأمس كان يسأل عن حسن
أما حسن فقد إشترى بيتا بغير ماثمن
قد أسكنته رفقتى فى مكان مؤتمن
فيه من الخيرات ماليس فى باقى الوطن
فيه من الأحباب مليونا ولكل واحد سكن
إنا بنيناه صرحا لكل أصحاب حسن
هيا إستعد يابطل حان اللقاء مع حسن
والآن حان موعدك ولقد أتينا بالكفن
.
للشاعر محمد البنا