كانَ الشِّتاءُ...... وَ كانَ خَلفَ المَوْقِفِ
ذاكَ الذيْ فِيْ ناظِريةِ تَصوُّفي
عَيناةُ كالنجمينِ يَخْطُفُ مُقْلَتِي
وَهُمَا الجَمالُ بِكُلِّ شَيءٍ مُتْرَفِ
للهِ درُّ جبينِة .....وَعيونةِ
كيفَ استَقمنَ كَشاعِرٍ ومُعرِّفِ
أَمْشِي عَلَىْ مَهْلٍ إِذَا أبصرتُةُ
كَيْ يَنْتَهِيْ بَصَري إِليةِ...فَأَكْتَفِي
مَاذَا بِوِسْعِي أَنْ أَقُوْلَ بِسيِّدٍ
كُلُّ الذي فيةِ يزيدُ تَلهُّفي
بِعُيونِةِ سِحْرٌ يُلمْلِمُ نَاظِرِيْ
وَلِثَغْرِِةِ بَرْقُ الشِّتَاءِ الخَاطِفِ
بَسْماةُ...ما بسْماةُ؟ سُبْحَانَ الذي
أَعْطَىْ لَةُ أَحْلى مُوْسِيقا عَازِفِ
لَوْلاةُ لَمْ تَغدُ الزُهورُ صَديقَتي
لَولاةُ لَمْ أَكْتُبْ هَوَىً فِيْ أََحْرُفِي
حَتَّى يَجِيْءَ رَحيلُةُ فيْ ساعةٍ
أَبْكِي بِهَا وَحْدي دُمُوعَ النَّازِِفِ
وَأَعودُ للبيتِ القَدِيْمِ حَزِيْنَةً
أَحْكِيْ:أَيَا نَجمَ العُلا ...هَيّا انطَفِي
فَيَجيؤُ صُبْحِي بَعْدَ طُولِ مَسَافَةٍ
وَأَسيرُ... أَرْكُضُ نَحوَ ذاكَ الموقِفِ
يا وَيْلَتاةُ...مَضَى النَّهارُ.... فَمَا أَتَىْ
وَمَضتْ سِنيني فِيْ هَوَىً لَمْ يُنْصَفِ
فَظَللتُ ألتَمِسُ الترابَ مكانَةُ
وَأَخَذْتُ أَرْتَشِفُ الهَوَى بِالأَرْصِفِ
إنَّي أُحبُّةُ...في وريدي حبُّةُ
وأحبُّة حتَّى وإِنْ لَمْ يَعْرِِفِ
آةٍ...ولَوْ مرَّتْ بةِ آهي...لما
تَرَكَ المُحِبَّ بِشَطِّ بَحْرٍ جَارْفِ
جَرَّبْتُ فنَّ الحُبِّ قبلَ مَجِيئةِ
حَتَّىْ أَتَىْ أَعْلَنْتُ كُلَّ تَخلُّفي