هل الجهل نعمة أم نقمة وأقصد بالجهل هو عدم الثقافة والاطلاع على مستجدات الحياة عموماً في كافة المجالات
وهل هناك فرق في الراحة النفسية بين الشخص الجاهل لهذه الأمور والشخص الملم بأغلب الأمور .
فنحن في هذا العصر وبسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل أصبحنا نعرف مايحدث في الطرف الآخر من الكرة الأرضية في وقت حدوثه فان حدث زلزال في مكان ما عرفنا وتكدرنا إذا إنتشر مرض جديد أو قديم بين البشر تعقدنا
فأصبحنا نتيجة لذلك قلقين متوترين بسبب محاصرة هذه الأجهزة الالكترونية لنا من كل جهة وماتجلبة لنا من أخبار تؤثر فينا سواء بالسلب أو الإيجاب
الجوال على اختلاف اشكاله التلفاز على كثر فضائياته الراديو الانترنت بكافة تفرعاته حتى في جلساتنا نتناقش ما عرفناه وسمعناه من هذه الوسائل .
علماً بأننا بالكاد نعرف نستخدم هذه الوسائل ومنا من يستخدمها في أشياء لم تصنع من اجله لكن يكفي انه يوجد لدينا معرفة واطلاع بما يحدث حولنا عبر هذه الوسائل سواء فضول منا أو تقليد لبعضنا البعض .
هذه المعمعة ألا تؤثر فينا سلباً أم انه يجب علينا استمرار العيش بهكذا نمط من الحياة إذا لم نستطع الموازنة لسبب انه يجب أن نكون ملمين دائماً بما يحدث حولنا .
أحياناً أفكر إن الإنسان البسيط الغير مهتم بهذه الوسائل يكون مرتاح النفس خالي البال أكثر من الإنسان المطلع على كل شي
فأفكر أكثر باننا أحياناً نحتاج إلى إجازة نعيش حياة الإنسان الطبيعية والبدائية بعيداً عن هذا الصخب وان نعيد التوازن
لحياتنا بين الطبيعة والاجواءالصحية أن نعطي فرصة لمشاعرنا وعواطفنا أن تقوم بوظائفها بعيداً عن هذه اللخبطة والدوامة التي نعيشها بسبب هذا التقدم المعرفي في كافة أمور الحياة
فما أجمل الحياة بين الخضرة والماء والوجه الحسن ..