سائرا وحيدا بين الليل والشتاء
وساهدا بين جفون المطر الغزير
ورحيل قد حان
رحيل قد حان
واعبر نحو الحلم
نحو رصيف العمر الجديد
وأبدأ حكايتي من جديد
حاملا تلك الحكايه التي ترسم الغد المجهول
وجهها غريب تلك الحكايه
هناك حيث يكون عنوان يبدأ من رحله المسافرين
ومحطات الحياه حيث يمر قطار الليل سريعا
ومن مرافئ الغربه والشوق للحنين الحزين
وخلف دموع العمر
واهات النازحين نحو الغروب
أجد اسمي مدونا بحبر الدم
في الصحف الملقاه على قارعه الزمن
البعيد اللامتناهي
وفوق رصيف الاحزان
تسكن خطواتي الحزينه الساكنه خلف مسافات الخطوات
وعوده طيور مهاجره
ترتجف في برد الشتاء
وقطه تسأل الخبز والماء
باحثه عن مأوى لها
تأوي إليه من حضن البرد الذي يلسع جسمها
عندها يلف صمت وأنين اوراق المنضدع الحزينه
منضدتي انا القديمه التي يسكن فوقها النسيان
وقد جف عليها رحيق القهوه
معانقه همسات شفتاي
ونبضات الحلم القادم
واهات الشتاء الحزين