قالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة آمنة خصاونة إن نسبة الطلاق في حالات الزواج المبكر وصلت إلى 13 %.
وأوضحت خلال ندوة بمناسبة الحملة الدولية "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة" في الجامعة ان ما يثير القلق حول ظاهرة العنف ضد المرأة في الأردن هو أنه في معظمه يقع داخل الأسر، لا يتم التبليغ عنه ولا طلب الحماية، ومعظم هذه الحالات تكون نتيجة للزواج المبكر، الذي ينتج عنه سلسلة متلازمة العنف ضد المرأة، والتي ينتج عنها غالبا الطلاق.
وأشارت الخصاونة إلى أن تنظيم هذه الندوة جاء بهدف ربط موضوع العنف بالتعليم وأثره المتحقق عليه، حيث أن لكل شخص الحق في التعليم كما أكدت عليه العديد من الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية وعلى رأسها الدستور الأردني.
ولفتت إلى أهمية التعليم في إنماء شخصية الفرد والتأكيد على حقوق الإنسان ضمن إطار تحقيق التوازن في الشخصية وأبعادها المختلفة، والانفتاح على الآخر، وترسيخ مبادئ العدالة والفاعلية والكفاءة، من أجل الوصول إلى التمكين ونشر ثقافة الحوار والتسامح وتوضيح العلاقة بين التنمية وحقوق الإنسان.