يمكن للنهج الجديد المرتبط بأجهزة تخزين الطاقة، والتي تعمل من خلال مادة الكهرل أو الإلكتروليت المائية (مادة تحتوي على أيونات حرة تشكل وسطاً ناقلاً للكهرباء)، أن ينتقل من مستوى الشحن الأقل إلى الشحن الكامل في غضون 20 ثانية فقط، مما يجعل الأمر مثالياً بالنسبة للأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تحتاج مراراً إلى الشحن السريع.
وعلى الرغم من أن الفكرة غير جديدة، فإن المحاولات السابقة أسفرت عن أجهزة تعاني انخفاض الطاقة ومعدلاً عمرياً أقل.
وفي هذه الأيام، نطالب بالكثير من تقنيات تخزين الطاقة. فيجب فقط ألا تكون مضغوطة وفعالة وطويلة الأمد وسريعة في إعادة شحنها؛ بل يجب أيضاً أن تكون صديقة للبيئة. ومن المفضل أيضاً ألا تنفجر إذا صادف وضغطتَ عليها بأسنانك.
ونتيجة لهذه الأسباب، بالإضافة إلى أسباب أخرى، اكتسبت أجهزة التخزين التي تعمل بالمحاليل المائية -تلك التي تحتوي على المحاليل المائية بدلاً من جسيمات المعاجين السامة أو المعاجين العضوية القابلة للاشتعال- بعض الاهتمام الجاد كخيارات آمنة يمكن الوثوق بها.