منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة

شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 كوقعِ المطر..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201532
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

كوقعِ المطر..  Empty
مُساهمةموضوع: كوقعِ المطر..    كوقعِ المطر..  Icon_minitime1الثلاثاء 10 أبريل - 16:59

كوقعِ المطر.. 
كانت الساعة تُشير للواحدة صباحا .. قطراتُ المطر تهوي على رؤوسِ المارة خلف الزجاج كانت تبدو كل الوجوهِ عابرة.. شاحبة كظلّ طفلٍ يطرق الباب ويختفي..كم هي معقدة المعادلات التي يحظر فيها المطر..
وينزوي الحنين في لحظةٍ ما.. لا شيء سوى صوتُ عقاربِ الساعة.. ووقعِ المطر.. كان المكانُ صاخبا مُزدحما بالمشاعر..
حيثُ لا شيء غيرَ الذكريات.. وبضعُ أمنيات يقتلها البُعد ويزيدها الشتاءُ برودةً..
وفي المقهى تُولد التفاصيل الصغيرة و تتخفى تحتَ مِعطفِ اللقاء.. لقاءٌ يبدأ صدفةً .. بنظرةٍ .. وينتهي بعناقٍ .. جلست على الطاولة.. كانت تبدو نحيلةً .. ذاتُ ملامحٍ مخملية.. يزيدها الحزن جمالية.. كان شعرها يتطاير كحباتِ المطر.. جلست وأخرجت علبة سجائر .. وتنفثُ دخانه على وجهِ كلّ ذكرى عابرة..
أحيانا يُداهمنا الحنين للحظات .. وربما لأشخاص.. فلا نجد سوى الذكريات.. هكذا أحست زينب عندما دلخلت عالمه الخاص.. عالمٌ مليءٌ بالضياع.. تضيعُ فيه المشاعر .. ولا يتبقى شيء غير الشرود..
كان المكانُ يعجّ بالحكايا.. بالذكريات.. لا شيء آخر قابل للكسر.. غير الزمن الذي يجري خلفَ عقاربِ الذّكرى
هناك قلوبٌ أيضا قابلة للكسرلنصفين.. نِصفٌ يرحل.. والأخر يمضي بعيدا.. حيثُ الإحساس بالوحدة والإحتياج..
غير أن طفلا في عمر السنتين كسر حاجز الصمت وأيقض بزينب شعورا بالدفئ والسعادة فظلت تُراقبه من
مكانها.. كأنما وجدت شيئا كان ناقصا للآن..
أمير هو الآخر يعيشُ حالة فراغ.. حالةَ فقدان.. فيدلفُ نافذة الأرق.. ويرمي بأحلامه .. يتفقد الشرفة فلا يجد سوى فنجان قهوةٍ فارغ.. ومذكرة وقلم.. منذ آخر لقاءٍ لهما معا..
يُمسك بمعطفه الشتوي.. وبشالها فيستنشق منهُ عطرها..ويسيرُ غير عابئٍ بمصيره.. وتسقط خلسةً ورقة من بين
صفحاتِ مذكرة.. فينحني ليلتقطها.. بضعُ كلماتٍ أيقضت بداخله تفاصيل كادت تختفي .. من فرط الإهمال..
أمير يا حلما تاه بين دروبِ النسيان.. وعُمرا نقيا لم يعد قابلا للإمكان .. فتمضي كأنك شيئا لم يكن بالحسبان.. تمضي ويمضي عُمرنا سويا إلى حيثُ اللا مكان..
وفجأة رحلت الكلمات مع موجةِ ريحٍ عابرة ورحل معه شالها وبقي وحيدا يُمارس فن الخذلانِ بمهارةِ فنان فقد ريشةَ أحلامه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201532
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

كوقعِ المطر..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوقعِ المطر..    كوقعِ المطر..  Icon_minitime1الثلاثاء 10 أبريل - 16:59



كوقعِ المطر..  JCEkjU
كوقعِ المطر..  Large
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60894
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

كوقعِ المطر..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوقعِ المطر..    كوقعِ المطر..  Icon_minitime1الثلاثاء 10 أبريل - 20:20

كوقعِ المطر..  13255028405
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201532
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

كوقعِ المطر..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوقعِ المطر..    كوقعِ المطر..  Icon_minitime1الثلاثاء 10 أبريل - 21:24

هلا بالعراب
كوقعِ المطر..  Images?q=tbn:ANd9GcSf4i72oGXdK_T9iM4qU86OMHWzRcbhx7cGjDWZTQQTfRMsX939Bw

دمت بكل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كوقعِ المطر..
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سقط المطر
» لوحات تحت المطر
» قطرات المطر
» احذروا شرب ماء المطر
» انثى المطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: