قدر مطلعون في الشؤون النفطية ارتفاع أسعار المحروقات محليا ضمن تسعيرة الشهر المقبل بنسب لاتقل عن 2 % نتيجة ارتفاع أسعار النفط الخام ومشتقاته عالميا منذ بداية الشهر الحالي.
ومن المرجح أن ترتفع أسعار الكهرباء أيضا بسبب ارتفاع كلف الطاقة إذ تقوم الحكومة بتعديل الأسعار بناء على تغير "بند فرق أسعار الوقود" شهريا.
وقال الخبير في الشؤون النفطية فهد الفايز إنه "من المرجح أن يطال المشتقات النفطية ارتفاع لن تقل نسبته عن 2 % نتيجة الزيادة الواضحة في أسعار النفط ومشتقاته عالميا حيث لامس سعر برميل الخام خلال هذا الشهر 80 دولارا، فيما كان المعدل الذي اعتمدته الحكومة في تسعيرتها للشهر الحالي على معدل سعر بلغ 71.63 دولار".
وأضاف الفايز أن هذه النسب عرضة للتغير خلال جلسات التداول المتبقية حتى نهاية الشهر والتي قد تشهد مجريات تؤثر على منحى الأسعار.
من جهته أوضح الخبير في الشؤون النفطية هاشم عقل أن أسعار خام برنت ارتفعت بما يقارب 10 % منذ بداية الشهر الحالي فيما ارتفعت أسعار المشتقات خلال الفترة ذاتها بنسبة 3 %.
وبين عقل أن هذه النسب مرشحة للزيادة مع بقاء حوالي جلستين للتداول على المشتقات النفطية ونحو أسبوعين من تداولات خام برنت، إذ أن زيادة هذا الخام تنعكس مباشرة على أسعار المشتقات.
وبين عقل أن هناك عوامل رئيسية لعبت دورا مهما في ارتفاع خام برنت أهمها رغبة شديدة لدى اعضاء أوبك لرفع الأسعار لأرقام قياسية 80 إلى 100 دولار إلى جانب تراجع المخزونات الأميركية.