تشهد أسواق الضفة الغربية في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، ارتفاعاً في أسعار بعض الخضراوات، لا سيما البندورة، التي وصل سعر الكيلو غرام منها بالحد الأقصى إلى أحد عشر شيكلاً.
ويتساءل المواطن الفلسطيني، عن مشكلة ارتفاع الأسعار لسلع أساسية مثل الخضراوات، حيث تشهد الأسواق الفلسطينية مع مختلف المواسم ارتفاعاً لنوع معين من الخضروات والفواكه، وأين تقع المسؤولية على المزارع أم الحكومة أم المواطن؟.
من جهته، قال صلاح هنية، رئيس جمعية حماية المستهلك، لـ "دنيا الوطن"، إن موضوع الخضار هو موضوع مواسم، وأيضاً موضوع عرض وطلب، بالتي لاحظنا انخفاضاً في أسعار بعض الخضراوات قبل وخلال شهر رمضان.
وأضاف: "أما الآن وفي هذا الموسم نتيجة انخفاض الأسعار على محاصيل مثل البندورة والخيار، كان هناك عزوف من بعض المزارعين عن زراعة هذه المحاصيل، مما أدى إلى قلة عرضها وبالتالي ارتفاع أسعار هذه السلعة الأساسية والحيوية للمواطن الفلسطيني، وهو أمر طبيعي، ويحدث في كل العالم".
واستدرك بالقول: "لكن السؤال الذي يُطرح هنا هو.. أين دور وزارة الزراعة الإرشادي في توعية المزارع للمواسم المختلفة وإلى حاجة ومتطلبات السوق الفلسطيني".
من ناحيته، أوضح طارق أبو لبن، مدير عام التسويق الزراعي لـ "دنيا الوطن"، أن أسعار البندورة، وصلت إلى 11 شيكل في بداية الأسبوع، ولكنها الآن وصلت من 6 أو 7 شواكل للكيلو الواحد، وهو سعر مقبول بالرغم من أنه مرتفع نسبياً.
ونوه أبو لبن، إلى أن الوزارة تعمل على متابعة المزارع، وتعمل على تمكينه؛ ليكون أكثر قدرة على توريد البندورة إلى السوق، والذي سوف ينعكس على أسعارها، بحيث ستعود الأسعار خلال الأسبوع المقبل إلى سابق عهدها، وهو من 2 إلى 3 شواكل للكيلو.