أسير لحلم كلما اهتز بحره
تحرك في أمواجه ألف قارب
كأن ضيوف الشوق جاءتك فجأة
فكيف ستأويهم بعمق مضاربي
توابع فيها اشتقاق لأدمعي
فهل ترسم الأنفاس فيها مقاربي
جعلت رياضيات روحي قصيدة
فكل رموز الروح تؤتي مواهبي
فيا راسما في سين نبضي إشارة
تراجحها مثل انقسام المذاهب
أقم فوق كسر الحبر في بسط أسطري
مقاما تأنى عند تعريف قالبي
ولا تجعل الجذر الجنوني في دمي
يحرك تحت الغيم ذئب المصائب
ففي أس إلهامي شروق لشامخ
من العقل لم يخبر أنين المغارب
وفي الكون كاﻷرقام تبدو إشارة
تعلمنا في الوعي معنى المراتب
عيون يواقيت وقلب جوهر
. فهل سوف تعلو عن مسارات حاجبي