منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:08 من طرف KEEM

» كرات اللحم المحشية بالافوكادو
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:08 من طرف KEEM

» شقاوة وحلاوة
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:08 من طرف KEEM

» فن التعامل مع الاسرة
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:07 من طرف KEEM

» احذروا غضب الام
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:07 من طرف KEEM

» الاحتلال يعلن سيطرته على معبر رفح بشكل كامل
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:06 من طرف KEEM

» موضوع خارج عن المالوف ولكنه من العجائب
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:06 من طرف KEEM

» الجمال من حولك
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:05 من طرف KEEM

» نرتاح في الوحده
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:05 من طرف KEEM

» اشياء جميلة
مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1اليوم في 18:05 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 مالم يكن في الحسبان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201146
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

مالم يكن في الحسبان Empty
مُساهمةموضوع: مالم يكن في الحسبان   مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1السبت 1 ديسمبر - 17:38


وقف جان في المحطة مزهوا ببدلته العسكرية الأنيقة، وراح يراقب وجوه الناس وهم ينحدرون من القطار واحدا بعد الاخر.

كان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط. 

قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين. 

لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا وراح يقلب صفحاته.

لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة. 

أدرك من خلال قرائتها بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، وشعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.

ذهب إلى البيت وراح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة وتوطدت عبر الرسائل الكثيرة التي تبادلوها.

خلال تلك المدة، استدعي للخدمة وغادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت تشارك في الحرب العالمية الثانية.

بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا واستأنف علاقته بتلك السيدة التي أكتشف فيما بعد أنها في مقتبل العمر وتوقع أن تكون في غاية الجمال.

أتفقا على موعد لتزوره، وبناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته.
شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، وراح يمعن في كل وجه على حدة. 

لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة وشعرها الأشقر الجميل، وقال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!

شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه واقترب بضع خطوات باتجاها مبتسما وملوحا بيده.

كاد يغمى عليه عندما مرت من جانبه وتجاوزته، ولاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم رأسها وقد وضعت وردة حمراء على صدرها، تماما كما وعدته حبيبته أن تفعل.

شعر بخيبة أمل كبيرة: "ياإلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بامرأة بعمر أمي وقد كذبت علي"

أخفى مشاعره وقرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها ولمدة أكثر من عام وبينما كانت رحى الحرب دائرة بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.

استجمع قواه، حياها بأدب ومد يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان وأتوقع بأنك السيدة مينال!

قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا" 

فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، ولا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول:

قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت ترتدي معطفا أخضر ومرت بقربك منذ 

لحظات، وأعطتني وردة حمراء وقالت: سيقابلك شخص في المحطة وسيظن بأنك أنا. إن كان لطيفا معك ودعاك إلى 

الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم، وإن لم يدعوك اتركيه وشأنه، لقد قالت لي بأنها تحاول أن تختبر إنسانيتك ومدى لطفك.
عانقها شاكرا وركض باتجاه المطعم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201146
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

مالم يكن في الحسبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مالم يكن في الحسبان   مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1السبت 1 ديسمبر - 17:39

مالم يكن في الحسبان Ooou10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60765
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

مالم يكن في الحسبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مالم يكن في الحسبان   مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1السبت 1 ديسمبر - 20:42

مالم يكن في الحسبان Images?q=tbn:ANd9GcQV_cYVerUZ8yy1UzebQTTN1PE03jMELq2Rzizobw6TJVj4dsr8MA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201146
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

مالم يكن في الحسبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مالم يكن في الحسبان   مالم يكن في الحسبان Icon_minitime1السبت 1 ديسمبر - 20:48

نورت  الموضوع اخي العراب
مالم يكن في الحسبان Images?q=tbn:ANd9GcTBPhmBnCvZTfIzOEF75u33OoUr1z0n5ktRT8mAg49fKH0Aa_51Bw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مالم يكن في الحسبان
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: