من.هم.أولياء.الله.
– بكل وضوح واختصار –
▪هم أهل الإيمان والتقوى ،
▪الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم ،
▪فيلتزمون أوامره ، ويجتنبون نواهيه .
قال الله تعالى :
( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
※ يونس/62-64.
قال.الحافظ.ابن.كثير.
رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/278) :
" يخبر تعالى أن أولياءه هم الذين آمنوا وكانوا يتقون ، كما فسرهم ربهم ، فكل من كان تقيا كان لله وليا :
أنه ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) فيما يستقبلون من أهوال القيامة ،
( وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) على ما وراءهم في الدنيا .
وقال.عبد.الله.بن.مسعود.
وابن عباس ، وغير واحد من السلف :
#أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله . وقد ورد هذا في حديث مرفوع .
▣عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء .
قيل :
من هم يا رسول الله ؟ لعلنا نحبهم .
قـــال :
▫هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب ،
▫وجوههم نور على منابر من نور ،
▫لا يخافون إذا خاف الناس ،
▫ولا يحزنون إذا حزن الناس .
ثــم قــرأ :
( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
◀رواه أبو داود بإسناد جيد –
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (7/1369)