الشاعر براء نزار ريان:
هلاّ رَنَوتِ إلى الشهيـــــد بِنظــرة ***** لِترَيْ ضيـــــاءً ما له إخفــــاءُ
وتــــرَي وليّــــًا للإله وعــــــابدًا ***** في وجهـــــه تتـــــزاحم الآلاءُ
هذا قيـــــام الليل في قَسَـــــمَاتـــه ****** نورٌ يحـارُ بوصفـه البلغاءُ
وكذا الشجاعةُ ليس في أُسْد الشّرى**** أَسَـدٌ كمثـل شهيدنا فدّاءُ
ما مــات من للدين والقدس افتدى ***** والقدس قدّس تربها الإسراءُ
للموت طبع في انتقاء الصـــيد قد ***** ضحى بخير شـبابه الخلفــاءُ
يا مســــجد الخلفاء يا نبــع الفدى ***** بك قــد علا للمسلمين لواءُ
وبمســــجد الخلفاء ألف مجـــاهد ***** وبه الشـــــباب القانت البـكاءُ
الشاعر عبد الرحيم محمود:
يا شهيدا قد تخذنا قبسا . . . . منه يهدينا إلى النهج السديد
مثل أنت وما أن تنتسى.. . . . . لا تني ترويك أفواه الوجود
مت في الحرب شريفا لم تطق. . . ربقة الأسر ولا ذل العبيد
هكذا العار مرير ورد. . . . . . . والردى للحر معسول الورود
وا حبيب الأمة قد أصبح . . . العيش من بعدك لي جد نكيد
جمد الدمع بعيني جزعا. . . يا لنار القلب من دمعي الجمود
فأذبت الروح أبكيك بها. . . . بدل الدمع فسالت في نشيدي
جبران خليل جبران:
اليوم يوم مصارع الشهداء. . . . . . . هل في جوانبه رشاش دماء
لله غياب حضور في النهى. . . . . . . ماتوا فباتوا أخلد الأحياء
أبطال تفدية لقوا جهد الأذى. . . . . . . في الله وامتنعوا من الإيذاء
بعداء صيت ما توخوا شهرة. . . . . . . لكن قضوا في ذلة وعناء
لبثوا على إيمانهم ويد الردى. . . . . . . تهوي بتلك الأرؤس الشماء
سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى. . . . . . . متقطعي الأوصال والأعضاء
صبروا على جبروت عات قاهر. . . . . . . ساء النهى والدين كل مساء
كان ياما كان كان فى شهيد رافع علامة النصر