منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» عمل الشيش برك بطريقة جديدة
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:57 من طرف KEEM

»  نقل مريض يزن 300 كيلو من النافذة إلى المستشفى
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:57 من طرف KEEM

» نجوم الفن يودعون صلاح السعدني بكلمات مؤثرة
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:56 من طرف KEEM

» أطعمة ممنوعة لمرضى القلب .. احذر لا تضعها فى فمك
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:56 من طرف KEEM

» مبابي يريد مغادرة باريس سان جيرمان بهذه الطريقة
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:56 من طرف KEEM

» حصار مخيم نور شمس مستمر.. شهداء واعتقالات ودمار كبير
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:55 من طرف KEEM

» صيحات الاحزمة النسائية
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:54 من طرف KEEM

» عليل الهوى
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:54 من طرف KEEM

» عليك بالدعاء
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:54 من طرف KEEM

» رفقا بنفسك
المدير في السوق الكبير Icon_minitime1السبت 20 أبريل - 13:53 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 المدير في السوق الكبير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200723
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

المدير في السوق الكبير Empty
مُساهمةموضوع: المدير في السوق الكبير   المدير في السوق الكبير Icon_minitime1الإثنين 1 يوليو - 14:01


قصة المدير في السوق الكبير

حيدر محمد الوائلي


من حيٍ شعبيٍ فقير بأطراف مدينة مُلِئت بؤساً وفقراً وظلماً وسكان، خرج مدير مدرسة من بيته الصغير قاصداً سوق المدينة الكبير راجياً قضاء بعض الوقت فقد أصابه الأحباط والخيبة لدى سماعه نشرة الأخبار التي أدمن سماعها والأعتراض عليها والغضب في نقاش تداعياتها.
هو مديرٌ مجتهد بأداء واجبه ومحبٌ للتربية والتعليم وتخريج أجيالٍ يفخر بها. ليس كلها! فلابد من فاشلين يعكرون زهو النجاح، ولكن المهم عنده صنع فرص النجاح وبذل الجهد والأجتهاد لمعالجة مواضع الفشل.
إعتاد التأنق لدى خروجه مُبكراً للمدرسة بأجمل الملابس ومتعطراً بعطرٍ جميل، من يراه يحسبه متوجهاً لمناسبة خاصة لا يوم دوامه اليومي الأعتيادي، فهو يعطي مظهره حقه ومكان عمله حقوقه بما يعكس إنطباعاً جيداً حول شخصيته خصوصاً وأن المدير والمدرس قدوة يقتدى بها في المدرسة وخارجها ويُستَشهَد بوظيفته كمثالٍ حَسنٍ ولو أساء فيصبح مثل سوء، مثلما كل مسؤول وموظف وأب وأم وأخ وأخت وصديق ربما هو قدوة من حيث يدري أو لا يدري لفردٍ من عائلته أو لقريبٍ له، جار ربما أو صديق أو زميل في العمل.

كان ذاهباً للسوق متأنقاً كالعادة، لم يراعه أنه سوقٌ شعبي (سوق سيد سعد) وسط مدينة (الناصرية) جنوب العراق. إصطحب معه إبن أخيه يسليه ويتجاذب معه أطراف الحديث فهو مدرسٌ أيضاً، صنوان في المسلك التربوي. (شبيه الشيء منجذبٌ إليهِ) كما يُقال.

كان مديرنا هذا صاحب حكمة في الحياة، ليست الحكمة التي يقرأها البعض صدفة فيُعجب بها لفترة ثم ينساها أو يتناساها ويتجاهلها، بل حكمة يؤمن بها عن دراية وتجربة وتؤثر بشخصيته ومجرى حياته.
دخل السوق متصفحاً وجوه الباعة وأنواع البضاعة وأحوال المتبضعين.
كانت السلع معروضة بترتيب جميل أو عشوائية قبيحة حسب ذوق صاحب الدكان أو (البسطة) وأغلبها ملابس وأدوات منزلية وكهربائية وفواكه وخضروات مع أكوام أوساخ من ها هنا وها هناك تصيب ناظرها بالقرف، فالنظافة من الأيمان في حديث النبي (ص) فقط وليس من حيث التطبيق، فلا بلدية المسلمين ولا المسلمين يهمهم ذلك ولا يلتفتوا له فلا النظافة من الإيمان ولا هم يحزنون، مثلما يُلقي الكثيرون بأساسيات الدين وجوهره خلف الظهر ويُتمَسك بالزخارف والقشور والمظاهر رياءاً ونفاق.

بالرغم من ذلك لم تفارق صاحبنا الأبتسامة لدى تجواله من دكانٍ لآخر ومن فرعٍ لثانٍ ومن بائعة تصيح بأعلى الأصوات الخشنة تكرّهك بالجنس الاخر لأخرى بناعم الصوت يدغدغ مشاعرك بأن هنالك جنسٌ لطيف.
من بائع خضارٍ يكركر ضاحكاً لنكتة قليلة الأدب، لبائعة سمكٍ تنعى بهمسٍ حزين (أبوذية) شعبية شهيرة لـ(داخل حسن):
لَوَن عينك تِصل گلبي وتارة
إسيوفك گطّعت منه وَتارة
تارة إكتم بحسباتي وتارة
يهل دمعي ويورج الناس بيه...

لا تعرف ما سر فرح الأولِ ومِمَ حزن الثانية ولكنهما يفرحان ويحزنان وسيعودان في اليوم التالي لممارسة نفس العمل ولربما تتبدل الأحوال فتصبح ضحكة البارحة كآبة وملل لا يُطاق، ومن نفّسّت عن حزنها بأبوذية (داخل حسن) تضحك بملئ الفم.
كل ذاك يعطي للسوق رونقاً خاصاً وسمفونية من ضوضاء شعبية يعزف ألحانها أبسط الناس بأبسط الوسائط وعلى باب الله يسترزقون (والله خير الرازقين).

إستمر في التجوال والوقت يمضي ليس لحاله حال، وبدا على إبن أخيه الضجر فقد مرت ساعة ولم يشتر العم شيئاً فهو يكتفي بالنظر وتقليب السلع والسؤال ولم يمد يده في جيبه قط ليخرج ما فيه من كنوز بقايا الراتب الذي من المفترض أن يسد حاجة شهر للموظف ولكنه ليس كذلك أبداً فأمده بالكثير إسبوعين أو ثلاث هذا مع التوفير والأقتصاد.
ليس هو بالبخيل فرغم فقره يرفّه عن نفسه وأسرته ويجلب لهم ما يحبونه، وهو لا يكنز الأموال مثل سارقي قوت الشعب بأسم الدين والسياسة ممن ستحمى عليهم كنوزهم في جهنم وتكوى بها جباههم وجنوبهم هذا ما كسبتم وكنزتم وترفهتم به من رشوة وسرقة وإحتيال وغش وفساد إداري وتبريرات دينية وسياسية لتحصيل الأموال لأنفسكم وجماعاتكم فذوقوا ما كنتم تكنزون.

مرت ساعة ثانية ليخرج المدير من السوق الكبير كما دخل له (خالِ الوفاض) فلم يعجبه شيئاً ليشتريه وهنا امتعض إبن الأخ (المدرس) الشاب فقد مضت ساعاتان بلا فائدة كما يمضى العمر لدى الكثيرين بلا فائدة سوى (الطعام والشراب والنوم و........!!) وهكذا دواليك تمضي سني عمره ويسمها حياة.
سأل إبن الأخ عمه بإنزعاج: (ما فائدة خروجنا من البيت وذهابنا للسوق وها قد خرجنا منه بلا فائدة؟!).
إنزعج العم من إبن الأخ...!
ليس لسؤاله وإعتراضه فهو رجل منفتح وديمقراطي يؤمن بالخلاف وأنه لا يفسد بالود قضية ليس كمثل الكثيرين من السياسيين ورجال الدين الذي أحرقوا الأخضر واليابس وزرعوا الفتن في المجتمع وسالت دماء الأبرياء لمجرد خلاف سياسي وديني وطائفي فيما بينهم وجروا الشعب إليه وأحرقوه فيه.
إنزعج من كلمة (بلا فائدة) فعرف أن خبرته في الحياة قليلة ولم يتعلم من يومه شيئاً فألتفت إليه يعطيه درساً ذا فائدة.
قال له: لا تقل لم نستفد شيئاً وأن تجوالنا بالسوق كان بلا فائدة، فلقد إكتسبنا وتعلمنا خبرة.
إكتسبنا وتعلمنا (خبرة) في أحوال السوق والأسعار وما موجود فيه وما ليس فيه ولقد تسلينا بالتجوال وقضاء وقتاً معاً، وفي المرة القادمة عندما تمر بهذا السوق تصبح لديك فكرة اولية عن محاله وتجّاره وبضاعته وأسعاره و(خبرة) فكيف كل ذلك يذهب سدى وبلا فائدة، وتقول لم نستفد شيء؟!
في كل وقتٍ وفرصةٍ ومكان هنالك درس وعبرة وتعلم و(خبرة) وعلى الأقل تجربة جديدة إن لم تكن مُفيدة فلربما تكون ممتعة. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200723
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

المدير في السوق الكبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدير في السوق الكبير   المدير في السوق الكبير Icon_minitime1الإثنين 1 يوليو - 14:01

المدير في السوق الكبير M5zn_fee3226b4c48ddb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60624
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

المدير في السوق الكبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدير في السوق الكبير   المدير في السوق الكبير Icon_minitime1الإثنين 1 يوليو - 17:15

المدير في السوق الكبير 625332600
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200723
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

المدير في السوق الكبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدير في السوق الكبير   المدير في السوق الكبير Icon_minitime1الإثنين 1 يوليو - 17:23

نورت اخي العراب
المدير في السوق الكبير Summer2010_1272239080
دمت بكل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدير في السوق الكبير
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: