إليكِ..
أهفو لو ذهبت
وفي ضوء عينيكِ..
من زمني..اغتسلت
وفي دفء..
حنانكِ زرعت أيامي
فذاب حطام عمري
وذبت..
في غيبوبتي الصفراء
نسيت ملامحي
التي ضاعت مني
وضعت
فكيف بحثت..
عن نفسي سنيناً
وكيف حطمت قيودي
وتحطمت
وكيف..
نام غيري تحت جلدي
وكيف بهِ ضقت
تطاردني..
حالة من التلون
تأباها مرايا الطهر
لو قبلت
لأن ضمائر..
السنين تتلون بلوني
رغم أني قد..
صدأت
حاولت..التسكع..
فوق جبين سفيني
و لكني فشلت
فهذا الموج الملعون
يطفو فوق أشرعتي
إذا ماتت مجاديفي
ومت
أأرتد عن..
جبيني يا نار التحدي؟؟
أم يأكلني الرماد
إذا انطفأت..!!
كيف ألغي..
عنوان رموزي
وأخنق قنديلي..
ولديَّ زيت؟
يا ارتعاش خوفي
جبيني هو أغلى
ما امتلكت
نعم..
تشوي عليه
أصابعكِ.. دمي..
ولكني أكون
متى احترقت..
نعم..
كنت أغبى جدران
الصمت
ودفنت..
بداخلي صوتي
وفوق أشرعتي الممزقة
انكفأت
خبزت فوق..
براكين انهزامي رغيفي
غمست..
شعري في شريان
حبري وشربت..
..ولكني انهزمت
أطفأت كل..
مصابيحكِ الحبلى
في رأسي..
كي أنام فما غفوت
يا أحلى أمنياتي
إليكِ ارتحالي..
لأصرخ في عينيكِ ..
قد يئست..
أهناك ولادة أخرى ؟؟
أجيبيني..
حرام أن أموت..
..وأنا ما ولدت
::