قالت دائرة الإفتاء الأردنية، اليوم الأربعاء: إن الالتزام بالصلاة في البيوت واجب شرعي، سواء أكانت فريضة كالصلوات الخمس، أو نافلة كصلاة التراويح، التي تصحّ في المنازل فرادى أو جماعة بين أهل البيت الواحد، فمن لم يستطع صلاتها جماعة فتجوز فرادى، في ظل الظروف التي يحتمها انتشار فيروس (كورونا).
وأوضحت الإفتاء الأردنية، وفق ما نقلت صحيفة (الغد) الأردنية، أن صلاة الجمعة فرض عينٍ، تسقط بالعذر الشرعي من مرض أو سفر أو مطر، فمن باب أولى سقوط النافلة في المسجد، ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك، الذي ندعو الله تعالى، أن يجعله شهر خير وبركة على الناس أجمعين.
وقالت الدائرة: إن تعليق الاجتماع لصلاة الجمعة والجماعة في المساجد، إجراء وقائي، ينسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على حياة الناس وأرواحهم، ويقلل من انتشار الوباء بين الناس، ويخفّض عدد المصابين، ما يحصر الداء، ويُعجّل من عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي، مشيرة إلى أن الالتزام بالتعليمات الصادرة عن ولاة الأمر في هذا الشأن، واجبٌ شرعيّ وقانوني؛ لأنّ فيها مصلحة العباد والبلاد.