نصيحة اليوم :
وَ كُونوا لهم ولهنّ عوناََ بالصَمتِ ولا تعِيبُوا لهم و لهنَّ طَعاماََ وَ ذَلِك أضعفُ
الإيمَان
في ظل رمضان تكثر المشاحنات داخل الأسرة العربية المسلمة لأتفه الأسباب
فكم من رجل يخرج في ظل الظروف الراهنة ليأتي بالمؤونة والأكل محتملا حرقة الشمس وإرهاق الصيام وخطر الوباء
لتقابله زوجته أو أمه أو أخته قائلة :
حبات الطماطم التي أتيت بها صفراء كوجهك أو صغيرة كأنفك ثم إن اللحم
فيه شحم وعظم كثير
لنأتي لتلك المرأة التي تظل واقفة في المطبخ من الصبح إلى المساء تعمل جهدها لصنع ما لذ وطاب من الطعام
خاصة في رمضان وعندنا يحين وقت الفطور تبدأ الإنتقادات تتعالى واحد يقول : الطعام محروق والآخر يقول : ينقصه ملح وفلان يصيح : أين العصير وأين السلطة والآخر: أين الحلو الذي أوصيتك أن تحضريه
وكم من موائد رمضانية عربية قلبت وبعثرت أثناء الفطورغضبا وكم من قلوب كسرت وكم من طلاق وإنفصالات غليظة
وقعت على آذان المغرب وحتى جرائم بسبب غفوة
بسيطة أو نسيان أو مرض مرأة البيت إن لم نقل تحل القيامة عند المرض والوعكة وعدم تحضير الأكل في رمضان
الكلمة الطيبة صدقة في بيوتكم والمعونة واجبة عليكم
وإلتماس الأعذار لا ينقص منكم شيء والشكر والفرح والقناعة كنوز لا تفنى
وكما قال رسولنا عليها الصلاة والسلام ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ)