أتخجلُ من دعائِكَ بالليالي *** تقول، ودمعك الأنهار: "عيبُ"!
وتضربُ للورى أمثالَ صبرٍ *** بأيوبَ .. الذي للصبرِ أبُّ!
وتنسى -أيها المكلوم- قولًا *** بقرآنٍ، ! ألا من قالَ ربُّ؟
أن "ادعوني" أجيبُ دعاءَ داعٍ *** رضى .. لكن بقربي يستطِبُّ
فما أبهاهُ حظكَ .. لو يُنادَى *** أيا خلقي .. بأمري فلتحبوا
فلانًا؛ قد رضى ضُرِّي؛ فناجى *** وإنّي مبتلٍ صوتًا .. أُحبُّ.