حذارِ ثم حذارِ أن تملِ من الصبر !!
لو شاء الله لحققَ لك مُرادكِ في
طرفة عين
هو لا تخفى عليهِ دموع رجائكِ ولا زفرات همكِ !!
هو لا يعجزهُ إصلاح حالكِ وذاتكِ !
لكنهُ يُحِب السائلين
﴿ إني جزيتهم اليوم بما صبروا ﴾
لم يقل بما صلوا -
أو بما صاموا -
أو بما تصدقوا ..
بل “ بما صبروا ”
لماذا ..؟!
ﻷن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعـاً