مضى على ظهوره لأول مرة شهور طوال، عانى فيها العالم كثيراً من تداعيات أزمة فيروس (كورونا) المستجد خلال تلك المدة على مختلف الصعد، صحياً واقتصادياً وحتى اجتماعياً.
وعلى الرغم من هذه الشهور طويلة، فإنه مازال يحيّر العلماء بسبب ماهية هذا المرض، خصوصاً أنه حتى اليوم عجز العالم عن تطوير علاج أو لقاح ينهي المأساة.
وفي جديد الأبحاث، حذرت دراسة أميركية جديدة من قدرة الأطفال على نقل كورونا إلى غيرهم حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض مرض (كوفيد 19)، حسب ما ذكر موقع (العربية.نت).
وبحسب الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام لديهم القدرة على نقل الفيروس التاجي في المدرسة.
ومن خلال عملية تتبع في بعض مرافق الأطفال في ولاية يوتا من أبريل إلى يوليو، تم رصد إصابة 12 طفلا بفيروس (كورونا) المستجد، ونقلهم العدوى إلى 13 آخرين، ومن ثم إصابة بعض آباء أولئك الأطفال بالمرض ونقلهم إلى المستشفيات.
كما أكدت الدراسة أن الأطفال الذين نقلوا العدوى لم تظهر عليهم أعراض مرض (كوفيد 19) بشكل واضح مثل ارتفاع الحرارة أو الإسهال والقيء.