ـ بعد تأجج نيران الوحدة الموحشة ، كثيرا ما نستنجد بالصورة والطيف
لتقريب الهوة والبعد بيننا وبين من نحب لعلنا نجد في ذلك متنفسا ومتعة عابرة
لمواجهة هذه الضائقة الموجعة.
ـ فتكثرسعادتنا بزيارة طيف الحبيب الغائب الذي يحل ضيفا علينا في اليقظة والحلم.
صورته الصامتة التي تزين غرفتنا لن تجيب عن الأسئلة الملحة التي تتزاحم على شفاهنا
ولن توفرلنا الدفء الشامل الذي نأخذه من أنفاسه القريبة والمنعشة .
ورغم قصور الطيف عن التواصل والوصال الحقيقي إلا أنه يبقى أفضل وأمتع وأدفع إلى الترويح عن النفس وتسليتها خاصة في مثل هذه المواقف الحرجة .
اللهم اجمع بين القلوب المتحابة في الله ، قلوب الوالدين والأزواج والأبناء والإخوان والأصدقاء .