في انتظار المساء

في انتظار المساء

لم أزل إلى اليوم طفلاً ترفض بعض من جوانبي أن تنمو! لم تغيّر أجندة الأيام شيئًا من تلك الزّوايا بداخلي، مثل مدينة مترامية الأطراف أنا، بنايات اكتملت و زُيّنت و أخرى قيد الانتظار و أسوار دُهنت و بعضها ليس بعد ، شوارع ضاقت بالمارين و شوراع هادئة و حدائق و بساتين استوائية و مساحات بغير تهيئة ، ورود و أشجار و بعض الصبَّار في الضّواحي ، داخلي مدينة في نظام امستردام مرّات و انضباط سيول مرّات أخرى.. و حرب شوارع برازيلية و كثير المرّات مدينة إفريقية بلا إشارات مرور !! فقط تلك الرُكَن و الزّوايا الّتي مازالت لم تنمو و بها أحلام الطّفل رملة الوادي و أشجار الزيتون و قصبة في دور حصان و كرة من كيس حليب و لعبة العروسين مع بنت الجيران، تلك الرُّكَن المهملة في داخلي لم تشأ أو بالأحرى لا أرغب في أن تنمو ، أريدوني أكبر وقت ممكن، طفلاً يدفع يختًا بشراع لبحر العمر...

شرفت الموضوع اخي العراب
في انتظار المساء 12904445291908