تسببت العاصفة الثلجية بكثير من الحوادث المرورية، الناجمة عن انزلاق المركبات، وفقدان السائقين السيطرة على مركباتهم، ما يكبّد أصحاب تلك المركبات خسائر مالية، لا سيما أن شركات التأمين تؤكد أنها لا تعوض هؤلاء، كون الكوارث الطبيعية غير مشمولة ضمن التأمين (الشامل وضد الغير).
المحامي محمد الرديني الخضير، قال ، إن معظم شركات التأمين لا تعوض اصحاب المركبات التي تتضرر نتيجة لانزلاقات تحدث خلال العواصف الثلجية او الفيضانات، مبيناً الى ان معظم شركات التأمين تضع بنداً في عقودها يؤكداً عدم التزامها بدفع تعويضات عن اية اضرار تنجم عن الكوارث الطبيعية.
يذكر ان نحو ربع مليار دينار تنفقها شركات تأمين لتعويض المواطنين عن الأضرار التي تلحق بمركباتهم سنويا، نتيجة حوادث مختلفة، أما حالات التعويض عن الخسائر الناتجة عن كوارث طبيعية وفيضانات، فهي تكاد لا تذكر.