وألقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كلمة باسم الفصائل قال فيها: إن "الأسرى يخوضوا معارك يومية في سبيل حرية واستقلال الشعب ودفاعا عن كرامتهم إرادتهم".

وأكد أبو يوسف أن إرادة الأسرى هي من تسود وتنتصر، على الرغم من كل الاعتقالات والعزل وسنوات التعذيب واعتقال الأطفال والنساء.




كما أكد على المضي في طريق الأسرى حتى حريتهم واستقلال الشعب، والذود عن الحقوق والثوابت وحق العودة وتقرير المصير.

ودعا أبو يوسف إلى الاستمرار في الفعاليات الشعبية والرسمية بكافة المؤسسات والقوى، وتفعيل العمل الشعبي والجماهيري من أجل تحرير الأسرى.




وأكد على ضرورة التواصل مع المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، وتفعيل آليات المحكمة الجنائية الدولية باعتبار اعتقالهم جريمة حرب.

بدوره، ألقى عبد الله الزغاري كلمة باسم مؤسسات الأسرى، أكد فيها على تقصير كبير طال قضية الأسرى على مدار سنوات طويلة.

وقال الزغاري :"الأسرى ينظرون إلى تخليصهم وتحريرهم من السجون، وأن الشعب ورغم كل الظروف فانه لن يهدأ إلا بتحريرهم من سجون الطغيان".




وأضاف "لن نبقى ساكتين على كل ممارسات القهر والتنكيل والجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، وليكن ملف الأسرى من الملفات الرئيسية لمحاكمة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية، على اعتقال المرضى والقاصرين والنساء".

وأكد أن قضية منصور الشحاتيت لهي شاهد حي على حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال، والأسير حسين مسالمة الذي تحرر وهم مصاب بالسرطان لهي شاهد حي على حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا".

أما رند الريماوي ابنة الأسير المؤبد عبد الكريم الريماوي فقالت إن الأسرى لا يزالون يتمسكون ببريق أمل، وأنهم حاضرون بنضالاتهم وتضحياتهم، بمعارك أمعائهم الخاوية التي يواجهون بها قهر السجن وجبروت السجان".