الاسرة والمدرسة
هنالك علاقة تكامليه بين الاسرة والمدرسه فكلاً منهم يُكمل الأخر بطريقة ما، فالأسرة تعمل على تنشئة
أفراد وتقوم بتهيئتهم التهيئة السليمة، ومن ثم تقوم بإرسالهم إلى المدرسة حتى تقوم المدرسة بتعليمهم وتهذيبهم.
وبالتالي فإن دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن أنها ليست علاقة تكاملية فقط بل هي أيضاً تبادلية فما لا تستطيع إحداهما فعله تقوم به الأخرى،
فهذا دور المدرس الناجح أو الوالدين الكفؤ، حيث تعد الأسرة الصرح الكبير الذي يحوي في داخله جميع
الإجابات التي يمد لها الأطفال، فلا نجعلهم يلجأون للحصول على المعلومات من الخارج بطريقة خاطئة.
ولا ننسى العوامل الأساسية في بناء نفسية الطفل السوي وهي الاستقرار، حيثُ أن أكثر المشاكل التي
تتعلق بالأبناء سببها حالات الانفصالات والخلافات الزوجية والتي لها تأثير سلبي قادر على هدم كيان الطفل،
ولجعل التعاون ما بين الآسرة والمدرسة مُثمراً لا بُد العمل على :
المشاركة والتعاون ما بين الأسر والمدارس لحل مشاكل الطلاب النفسية والتربوية.
تبادل الآراء ما بين الوالدين والمدرسة والعمل على تنفيذ الرأي الصائب لما فيه صالح الطالب.
البقاء على وجود اتصال دائم للاطمئنان على كيفية سير الأمور بطريقة سليمة.
دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
هناك دور جليل لا شك فيه عند تعاون كلاً من تلك المؤسستين لتحقيق الامن وجعل الطفل يعرف ما هي هويته وكينونته،
وهذا بدون التشكيك في تلك الهوية من خلال ما يُحاط به من مؤثرات تتمثل في الإنترنت وكيفية زعزعة وطنيته من خلال المحاربين للوطن.
والذي من شأنهم أن ينشأ أجيال لا تعرف معنى الوطن وما معنى أن يكون وطنهم هو بيتهم
الكبير الذي يجب المحافظة عليه من السقوط، وضد الأعداء، ومن أهم تلك الأدوار :
تنشأت الطفل على معرفة ما معنى كلمة وطن، وما هي واجباته نحوه، وكما بعرف ما هي واجباته
وحقوقه وكيف يُمكن الحصول عليها، ويمكن ذلك من خلال إعطاء الأطفال بعض الأمثلة البسيطة.
أن يتعلم الطفل منذ صغره معنى المواطنة، ومعنى أن لا يتخلى عن وطنه لأي سبب كان،
وهذا من خلال عمل القليل من المحادثات اليومية والتحدث فيها عن قيمة وطنه،
وكيف أن عليه المحافظة عليه ضد المعتدين.
العمل على تنمية مفاهيم الطفل الفكرية حتى يُصبح شخص خلوق ومبُدع ويقدم لوطنه كل الأفكار التي يسمو بها.
أن يتعلم الطفل المفاهيم والتعاليم الدينية والأخلاق، حيثُ أن الأخلاق والدين هم أساس بناء الفرد والمجتمع الصالح.