قالوا أتعشقهــــا عميـــــاء قلتُ لهــمْ
ما شانها ذاكَ في عيني ولا قَدَحَا
بـــل زادَ وجْدي فيهــــا أنَّــــــها أبداً
لا تُبصِرُ الشيبَ في فودي إذا وَضَحا
إنْ يجرحِ السيفُ مسلولاً فلا عجبُ
وإنما أعجبُ لسيف مُغمدٍ جرَحَـــا
كأنمـــــا هي بستـــــــــــان خلوتُ به
ونــام ناطوره سكــــــران قد طَفَحَا
تَفتَّحَ الــــــــــوردُ فيهِ مــــن كمـــائمهِ
والنرجسُ الغضُّ فيهِ بعدُ ما انفَتَحَا
----
البهاء زهير