ياطائر الشوق بلغ من نحبهم
أن الدموع التي تغزو مآقينا
ما فارقت دربنا والصمت يقتلنا
والآه من بعدهم كالسيف تردينا
يا طائر الشوق شوقي لا حدود له
هون علي وخذني نحو ماضينا
علي دروب النوي مزروعة كبدي
و في ضفاف الاسي تغفو امانينا
يا طائر الشوق لو فتشت اوردتي
لكنت تلقي بها من كان يحيينا..