--------------
وفجأة يُنادي ملكٌ أهل الجنة المؤمنين ، فيخافون وترتفع أعناقهم خوفاً أن يخرجوا منها فيبشرهم الملك فيقول : يا أهل الجنة إن ربكم تبارك وتعالي يستزيركم "بمعني يزوركم "
فحيّى علي زيارته فيقولون : سمعاً وطاعة. فتأتيهم المراكب إلي أماكنهم ويركبون ع ظهورها وتذهب بهم إلى العرش فيجلس المؤمنون .
فيسمعون صوت، فإذا هو صوت الله عز وجل وهو يسلّم عليهم فيقول :"السلام عليكم يا أهل الجنة"
فيقولون أنت السلام ومنك السلام تباركت ربنا يا ذا الجلال والاكرام .
فيقول الله : يا أهل الجنة أتريدون المزيد ! فاسألوني أعطيكم . فيقولون أولم تبيّض وجوهنا يا الله .؟!
فيسألهم مرةً أخري. حتي يدركوا أن الله ليس بتاركهم حتي يطلبوا.
فيقولون : إنّا نسألك الرضا يا الله، .
وهذا من نعيم أهل الجنة شديدين الأدب .. فيقول الله : أيا عبادي لو لم أرضَ عنكم لما أدخلتكم جنتي فاسألوني أعطيكم . فيقولون : أرنا وجهك ننظر إليه .
فيحين موعد كشف الحجاب ثم يرى المؤمنين وجه الله عز وجل ،.
ومن شدة سرور ما رأوا تبقى وجوههم ناظرة مستبشرة " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ • إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " .