أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة على مواصلة خطواتها التصعيدية ضد مصلحة السجون "العصيان" وأن هذه الخطوة لن تتوقف إلا بنيل الحقوق والحرية.
وطالبت اللجنة الجميع بالوقوف أمام مسؤوليته التاريخية لتحرير الأسرى الذين طال عليهم الأمد وتغول عليهم السجان، فأراد أن يحاربهم في أبسط حقوقهم، لافتةً أن الأسرى سيردوا عليه بالمطالبة بالحرية التامة.

ودعت اللجنة شعبنا في كل الساحات لنصرة الأسرى كلٌّ حسب المستطاع، كما دعت ليكون يوم الجمعة القادم يوم غضبٍ نصرةً للأسرى ولأهلنا في القدس الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، ومصادرةٍ للأموال، وذلك من خلال تخصيص خطب الجمعة لذلك، والتوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال.