معظم حياتنا محطات إنتظار..
في الصغر ، ننتظر أن نكبر لننعم بحياة الكبار ، ظناً منا أنها الأجمل ..
وقت المدرسة ، ننتظر دخول الجامعة ، ظناَ منا أنها الأجمل..
وقت الجامعة ، ننتظر التخرج ، ظناَ منا أن حياة العمل أجمل ..
في العمل ، ننتظر أن نتزوج ، ظناَ منا أنه حياة المتزوجين هي الأجمل ..
بعد العمل ، ننتظر الراحة ، ظناَ منا أن الحياة بعد التقاعد أسهل ..
وهكذا يتكرر الإنتظار في كل مراحل حياتنا ، فنكتشف في النهاية أننا أضعنا أعمارنا في إنتظار الكثير من الأشياء التي قد لا ندركها ، وأضعنا الاستمتاع بالكثير من الأشياء التى نعيشها حقا..
دائما مانظن أن هناك أجمل مما نعيشه الآن ، وهو شعور يحتوي على مزيج من التفاؤل بالخير ، وأن المستقبل أفضل ، والوجه الآخر ، النقمة على الحاضر وعدم الرضا به ..
فياليتنا ننتبه إلى جمال أيامنا ولحظات العمر التى قد لا يأتى أجمل منها ..
فكم من شخص يتمنى عودة ماضيه ، وقد كان في ماضيه لا يشعر أنه في أفضل حال