متى ستعرف كم أهواك يا أملا
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر فى عينيك أسكبه
او تطلب الشمس فى كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها
وللعقاقير والأقداح أسقيها
أنا أحبك حاول ان تساعدنى
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وأن من فتح الأبواب يغلقها
وأن من أشعل النيران يطفيها...
..إرجع إلي فإن الأرض واقفة
كأنما الأرض فرت من ثوانيها
إرجع إلي فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطورى فى أوانيها
لمن صبايا لمن
شال الحرير لمن
ضفائري منذ أعوام أربيها
إرجع كما أنت صحوا كنت أو مطرا
فما حياتى انا إن لم تكن فيها...!