أظهرت تفاصيل جديدة أن القرار الذي اتخذته دوائر مقربة من مارك زوكربرغ حول فيسبوك، كان في مكانه الصحيح.

وكانت شركة فيسبوك أقرت تغيير اسمها إلى "ميتا" في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ويومها بررت الشركة القرار برغبتها في أن تكون "الأولى في الميتافيرس".


وأوضح تقرير موقع "بيزنيس إنسايدر" الإلكتروني أن تغيير الاسم إلى "ميتا" جاء بعد نحو ثلاثة أسابيع من ظهور تقارير سرية عن كيفية تعاطي المنصة مع معلومات نشرت في قضية عرفت بـ"أوراق فيسبوك" في صحيفة وول ستريت جورنال، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة.


وآنذاك، حاول الرئيس التنفيذي زوكربرغ الطمأنة بأن ما يتم تداوله عن أن توقيت تغيير الاسم مرتبط بكشف المشاكل الأخلاقية في المنصة "غير صحيح".


لكن بحسب ما كشفه موظف سابق لـ"بيزنيس إنسايدر" فإن مسؤول المنتجات الرئيسي للشركة كريس كوكس، ومسؤولة عمليات "ميتا" شيريل ساندبرغ، أكدا أن تغيير الاسم كان ناجحاً وأثره فاق التوقعات، حيث غطت أخبار تغطية التسمية على ضجة تسريب المستندات التي أطلقها الموظف السابق لفضح الشركة.


وتغيير الاسم كان "خطوة جريئة للفت انتباه وسائل الإعلام إلى مواضيع أخرى، وخطة عبقرية لإعادة التموضع داخل عالم الميتافيرس، وغسل الماضي"،