عندما يتسلّل الحزن إلى نفسك ، لا تجعل غُباره يلمس روحك البيضاء ، ولا تسمح لمخالبه أن تخدش قلبك الطيب..
وحاور وناور كي تهزمه بما حباك الله من أدوات ونور أسكنهما في نفسك..
فالروح هي رُمانة الميزان في تاريخ الإنسان ، والقلب نبض الحياة ومعزوفة الأمل في دروب الحياة..
فلا شيء يُضاهي نقاء الروح وبياض القلب كي تُعانق بهما الأيام مهما قست عليك..
فكن كما الأرض لا ترضى بغير أن تكون خصبة مهما تعرّضت للمياه المالحة..
وكن كما الليل يشكُو كثيراً من الظلام لكنه يتحد مع القمر ليُنير له نوافذه..
فافتح صفحات الأمل في دفاتر أيامك القادمة ، لأن العمر أقصر من أن تُضيعه...