واصلت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء، إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي أمام المصلين وفتحه كاملاً للمستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.

وكانت سلطات الاحتلال قررت إغلاق المسجد يومي الاثنين والثلاثاء أمام المصلين، وفتحه كاملاً للمستوطنين لممارسة احتفالاتهم الغنائية الصاخبة داخل المسجد.

وأغلقت قوات الاحتلال أمس الاثنين منطقة باب الزاوية وكافة المحال التجارية فيها، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأصيبت الفتاة غدير الأطرش بجروح ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال وسط المدينة، أسفرت عن إصابة فتى بالرصاص الحي وآخرين بحالات اختناق.

ويواصل الاحتلال انتهاكه للمسجد الإبراهيمي وتضييقه على المصلين والوافدين، من خلال إغلاقه 10 أيام من كل عام أمام المصلين، ومنع رفع الأذان في عدة أوقات والاستيلاء الكامل على 63% من المسجد.

ورصدت الأوقاف منع الأذان خلال أيلول الماضي في 60 وقتًا، إلى جانب التنكيل بالوافدين إلى المسجد على الحواجز العسكرية وعرقلة وصولهم إليه.