بعدَ التقدّم بالعمر و الصراعات العديدة التي خُضتُها والصعاب التي مررتُ بها والصدمات التي واجهتُها.. أصبحتُ أفضّل النزول عن صهوَة أي سباق وإن كانت فرص الفوز لي فيهِ عالية وجَمرة الطموح بداخلي مُتّقدة.. لم يعُد يهُمّني إثبات شيء لأحد ، ما عادَ يعنيني إقناعه أو تقديم نفسي بالصورة المناسبة لأُرضيه.. ما أصبو إليه أن أنعَم بالسلام الداخلي وصفاء روحي من الهموم التي أثقلت كاهلي.. فالحياة كالفراشة سريعة المرور.. ويحِق لنا الإستمتاع بكل لحظاتها