اياك والياس

إياك واليأس وإياك والقنوط وإياك وفقدان الأمل..

لا في نفسك ولا في أي أحد آخر ، ولا حتى في حال صعب ومؤلم تعيشه الٱن في حاضرك..

لأن القدرة الإلهية لا حدود لها وبإمكانها أن تذهلك..

فمن تعتقد أن ضميره قد مات لكنه مازال حياً يرزق بيننا ، فاعلم أن إمكانية أن يحيا ضميره من جديد هو أمر ممكن ووارد جداً ما دام الله عز وجل قد أمهله ، فهناك إحتمال مهما كان باهتاً أو يبدو لك معدوماً..

وبالمقابل هيء نفسك أن أصحاب الضمائر الحية قد ينتكسوا ، وقد يتبدلوا ويتغير حالهم لتموت ضمائرهم بإيعاز من وسوسة شياطين الإنس أو الجن أو بسيطرة نفسه الأمارة بالسوء عليه ..

فكم من صديق تبدّل..

وكم من وفي خان..

وكم من حبيب تخلى..

وكم من قريب إبتعد..

وكم من أخ تنكر..

وكم من أب تبرأ..

وكم من إبن عاق أجهد والديه..

وكل شيء في هذه الحياة قد يحيا وقد يموت ، وبرغم ذلك نتمسك بالأمل مادام هناك فرصة أخرى للحياة..

نسأل الله أن يحيي فينا أجمل الخصال ، ويميت فينا ما لا يليق بنا كعباده سبحانه وتعالى..

هلا بالعراب
اياك والياس AQ8AAAAASUVORK5CYII=

» بين الامل والياس بسمه
» اياك
» اياك
» اياك ثم اياك
» ولدي اياك