أصدر أحد مديري فيسبوك، توم أليسون، بياناً في آذار الماضي يؤكد فيه أن الشبكة الاجتماعية ليست "ميتةً ولا تحتضر". ويعد هذا التصريح مؤشراً قوياً على قوة واستمرارية فيسبوك، وعكس كل الشائعات التي سيقت ضد المنصة التي أطلقت في 2004 وتحتفل اليوم بمرور 20 عاماً على انطلاقتها.



وتعكس الإحصائيات التي نشرت في بداية الشهر الجاري نجاحاً ملحوظاً لفيسبوك، حيث يسجل 2.11 مليار شخص دخولاً يومياً، ما يُعادل ربع سكان العالم، بزيادة نسبتها 6% في عام واحد. هذا يظهر أن فيسبوك لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتواصل جذب المستخدمين.



على الرغم من هذه الأرقام الإيجابية، تواجه فيسبوك تحديات، خاصة فيما يتعلق بفقدان المستخدمين الشبان. إذ تشير الإحصائيات إلى انخفاض عدد المراهقين الأمريكيين والفرنسيين على المنصة، مما يشير إلى مشكلة الشيخوخة التي تواجهها.

وفي حين تتسارع الفجوة الاجتماعية مع تفضيل المستخدمين منصات أخرى، يبقى 31% مخلصين لفيسبوك، وهم غالباً أشخاص يعانون من ضعف التواصل الاجتماعي الفعلي وربما مؤهلات أكاديمية أقل بحسب تقرير صحيفة "لو موند" الفرنسية.



وتكشف الإحصائيات أن ثلاثة أرباع مستخدمي فيسبوك يتواجدون خارج أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث استطاعت الشبكة ضم 172 مليون مستخدم جديد خلال عامين، وهذا كان مدفوعاً بالميزات الجاذبة مثل خدمة Messenger



و Marketplace والمجموعات التي تسمح للأفراد بالتمحور حول موضوعات مشتركة وتبادل الرسائل كما بيع وشراء المقتنيات.