تسود مخاوف في أوساط النازحين الفلسطينيين من إقدام الجيش الإسرائيلي على شن عملية عسكرية في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ما قد يسفر عن ارتكاب مجازر وجرائم واسعة بحق المدنيين.
وعلى الرغم من هذه المخاوف الواسعة إلا أن الفلسطينيين يرفضون أي محاولات لتهجيرهم خارج قطاع غزة، ويؤكدون تمسكهم بأراضيهم، وتفضيل “الموت في غزة على الهجرة إلى سيناء المصرية”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه أمر القوات الإسرائيلية بتحضير عملية في رفح، فيما وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين: إن “رفح هي الهدف التالي للجيش بعد خانيونس.
وحذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في المقاطعة برام الله، من “عواقب أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم”.
وجدد رفضه لـ”التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس”.
وتعتبر رفح حالياً من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان شمالي القطاع، على النزوح إلى هناك.