يتمنى أن يتزوج امرأة جميلة .. ذات شعر طويل .. تؤنس وحدته فى الليل الموحش .. يبوح لها بكل ما يملك من أسرار .. فجأة ينفلت كم الجلباب .. يتبلل وجهة عرقاَ .. يحس بأن المارة ينظرون إلى ذراعه المبتور .. سرعان ما دس الكم في الجيب .. يتمتم بحروف المر .. يذوب فيها الحلم ..
يسأل أحد المارة عن مصنع الأجهزة ألتعويضية .. هناك .. يعبر تقاطع الطريق .. تتألم قدماه من مشقة السير .. يدخل مبنى عال .. يرى طابور من العجزة .. تنفجر صومعة التفكير ..
لتعلن إندماجة بين العالم الكسيح سوف أقاوم .. وأصبح ..
يتقدم لأحد المهندسين لعمل مقايسات لذراعه المبتور .. تندفع منه الآهات ..
عندما يتفحص في جسده .. متى تنتهي من صنع الجهاز ؟! ..
في القريب .. قبل أن تخرج .
تسدد الرسوم .. صمت .. يقرأ أرقاماً مختلفة ورسامات منحنية .. تكلفة الجهاز الف جنية .. يصطدم ..
ينفذ من بين الباب الحديدي .. يلتصق الجلباب بالأسياخ .. يحاول التخلص ولكن الجلباب يتمزق .. يجاوره أحد الأشخاص في السير .. يمد يديه إليه .. يفتح يده يراها عشرة قروش.